احتضن فضاء تكوين و تنشيط النسيج الجمعوي بالجهة الشرقية – وجدة – ندوة وطنية كبرى حول دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم المواطنة
و دلك يوم السبت 13 مارس 2010 ، تحت شعار “المواطنة الإيجابية: مسؤولية والتزام”.
قال المنظمون ان المواطنة لا تختزل على بطاقة تعريف و جواز الافراد…واكد السيد يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ان المواطنة هي المساهمة الفاعلة للمواطن و ان المواطنة تزدهر عندما تزدهر الديموقراطية، و ياتي دلك عن طريق حرية التعبير و الشفافية و اطلاع المواطن على كل ما يتعلق بالشان العامو ان يكون للمواطن الحق في ان يراقب و يساهم في الشان العام.
و في مداخلة الدكتور مصطفى بنحمزة حول المواطنة و ترسيخ قيمها من الناحية الدينة، فقد استدل فضيلة العلامة باحاديث نبوية و ايات قرانية كريمة اد تم دكر كلمة موطن فقيام الافراد بحقوق المواطن قيمة راقية تقوم على الاحساس بالمسؤوليات. و دكر مصطفى بنحمزة ان اسس لمفهوم المواطنة كما نهى الاسلام عن التقوقع على الدات و دعا الى الانفتاح و التعامل الانسانب مستدلا بمعاهدة المدينة التي تعتبر اول معاهدة في الاسلام. و لتحقيق قيم المواطنة الحقة دعا فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة الحاضرين الى تجنب المقولات السلبية مثل سبق الميم ترتاح، او ما شفت ما عرفت…
و في المحور القانوني قال السيد عبد الحق جناتي الادريسي استاد جامعي و باحث ان التنمية الثقافية هي اساس التنمية، و تساءل عن ماهية المقومات القانونية للمواطنة، و عن اماكنية وجود ترادف و تطابق ام اختلاف بين القانون و المواطنة…
و قال و هو يجيب عن تساؤلاته ان مقومات المواطنة هي انتماء وولاء للوطن، فولاء الفرد للوطن يتحقق عندما يسمو على كافة الولاات الاخرى كالحزبية و النقابية و العشيرية و الجمعوية، ليبقى الانتماء للوطن هو اسمى الولاءات الاخرى…
و شدد الاستاد جناتي على ان المقوم الثاني القانوني للمواطنة يتجلى في المساواة اد لا مواطنة في اطار التمييز. فالمساواة بالنسبة للاستاد جناتي هي اساس المواطنة و التي من نمادجها تكافؤ الفرص في التشغيل و غيرها. و في المنظومية القانونية يستخدم اصطلاح اللامساواة للوصول الى المساواة…و اضاف الاستاد جناتي ان هناك مقوم الدينامية و الديموقراطية كمشاركة المواطنين في صناعة القرار، و دكر ايضا ان هناك مقوم المواطنة رابع للمواطنة و هو المشاركة في التدبير العام و حرية الابداع الفكري و حرية المبادرة الاقتصادية و حرية الانتماء سواء لحزب او جمعية او غيرها..
و في المحور السوسيولوجي قال الدكتور سمير بودينار رئيس مركز الدراسات و البحوث الانسانية و الاجتماعية بوجدة، ان التضامن الاجتماعي هو قاعدة المجتمع، و ان المواطنة تقوم على محددات اربعة و هي:
اولا: الانتماء اي انتماء الفرد للوطن و الانتماء للمجتمع اي المواطنة المجتمعية.
ثانيا الحقوق
ثالثا:الواجبات: فالكل راع و الكل مسؤول عن رعيته.
رابعا: الاهتمام بالشان العام..
و في المحور السياسي يرى الاستاد محمد ضريف و هو استاد جامعي و باحث ان قيم المواطنة تصنف في محورين:
المحور الاول: و هو اطار المواطنة
المحور الثاني: و هو قيم المواطنة
فالمواطنة في راي الاستاد ضريف تقوم على الديموقراطية و الحداثة، و لا يمكن الحديث عن المواطنة في غياب المجتمع.. و استدل الاستاد ضريف بمقولات لجون جاك روسو: لا يمكن ان نصبح بشرا حتى نكون مواطنين.. و من هنا فان قيم المواطنة تستلزم اطار المواطنة ، و اطار المواطنة يتكون من اطار سياسي و اطار مؤسساتي و هدا الاخير يتمثل في الدولة الحديثة و مواصفة هده الاخيرة هو الاستقلالية..
مداخلة الاستاد محمد ضريف بالصوت و الصورة
فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة
الدكتور مصطفى بنحمزة
مداخلة الدكتور مصطفى بنحمزة
الدكتور مصطفى بنحمزة
فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة



اترك تعليق