من مظاهر المدرسة المتخلفة
وجدة البوابة: محمد بوطالب
من مظاهر المدرسة المتخلفة
تعرف المدرسة المتخلفة بمعايير كثيرة اذكر البعض منها .
+موقع المؤسسة غير ملائم بأسباب منها:
°انعدام جاذبيته.
°وجود ضوضاء في محيطه منبعثة من تواجد الاسواق و مكبرات صوت البائعين وبقايا أنشطة التجار و الحرفيين. وكلها عناصر منفرة للتحصيل الدراسي تشرد الاذهان للتلاميذ وتوتر الاعصاب للمدرس.
°صعوبة الوصول اليه.
°الخطورة الجيولوجية ومن نتائجها انزلاق التربة.
+البناء المدرسي غير متناسق وغير منسجم مع الثقافة المعماريةللمجتمعالمحيط به.
+انعدام الصيانة.
+نقص التهوية و التدفئة و الانارة.
+تردي النظافة .
+كثرة المخاطر في الممرات.
+ضالة الفضاءات الرياضية و الترفيهية.
+نقص الاداء التدبيري للإدارة المدرسية وضالة وسائل اشتغالها.
+تردي المناخ الصفي باستعمال زجر التلاميذ وقهرهم وتخلف الطرق التربوية وغلبة الاكراه على الحوار و الاقناع في ظل غموض الاهداف وسيادة التوتر.
+سوء استعمال الزمن المدرسي وضعفتأمينه.
+تردي التواصل بين المدرسة و محيطها.
+تخلف البرامج الدراسية عن الركب الاقتصادي و رجحان التقليد
و التركيز على الحفظ بدل الفهم .
+تعسف التقويم التربوي بمحاربة الابداع وتشجيع الاتباع.
+صعوبة تخليق الحياة المدرسية بسيادة العنف و الغش و لمخدرات وعدم احترام القوانين المدرسية وضعف تطبيقها.
+ضعف المردودية في ظل الاكتظاظ .
+ترهل نفسية المتعلمين بسبب الاحساس بالقهر و الدونية وضعف الحافز على الانجاز و اهمال الفروق الفردية.
+سيادة الثقافة الورقية و ضعف الثقافة الرقمية.
+اعتبار الفشل الدراسي ناتجا عن عدم رغبة التلميذ وتجاهل العوامل السيكولوجية الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية.
ان التخلف المدرسي كم هائل من المظاهر قد يوجد بعضها في نظام مدرسي معين وقد يزول البعض الاخر حسب الظروف و المجهودات المبذولة من طرف القائمين على النظام المدرسي.
ولا يمكن لأي امة من الامم التقدم بنظامها المدرسي الا اذا تظافرت جهود ابنائها في اتجاه الرقي بالبناء المدرسي و الادارة المدرسية و البرامج الدراسية والمدرس و تطوير كفاءته المادية و الاجتماعية وتطوير التواصل بين المدرسة و محيطها وترقيةالتقويم التربوي وتيسيره وربط المدرسة بمحيطها الاقتصادي لتجاوز العطالة والانحرافات و التخلف الحضاري.
وفي الاخير لا يمكن ان نتغافل الدور الريادي و الابداعي و التنموي للبحث التربوي في تطوير قدرات المجتمع على تحليلالظواهر التربوية و استغلالها لبناء حياة مدرسية ناضجة متقدمة عبر البحث عن حلول اساسية كفيلة بتجاوز كثير من العقباتللوصول الى درجة الابداع.
وعند استحضار الرغبة في تطوير المدرسة و ترقيتها لا يمكن اغفال اي عنصر من العناصر المؤثرةفيها بما في ذلك العوامل البشرية و السياسية و الثقافية و الدينية و اللغوية و الاقتصادية اذا اردنا للمدرسة تطورا شاملا محفوفا بكل صيغ النجاحو التطور.فالنظرة التشاركية الشاملة من شانها تعبئة كل الموارد الحية لضمان نجاح اكيد للمدرسة وتجاوزلكل تخلف محبط للحال و المال.
اترك تعليق