وجدة البوابة: وجدة في 23 شتنبر 2012، سيصدر قريبا ديوان شعر بعنوان نــــداء الــمـــجـــد في ذكرى الاعتصام التاريخي لدكاترة وزارة التربية الوطنية والذي دام شهرين كاملين. فيما يلي قصيدة بعنوان مــأســاة الدكــتـوراه للدكتورعثمان مصباح:
مأساةُ الدكتوراه
لـمَنْ أشكـوك يـا بـلـديفهـذي النـارُ فـي كبـديركِبـتُ لأجـلـك الأهْـواعِصامـيـّا قـطعْـتُ الـدّرْأراودُ سِـرّهـا بـالـنّبْــأكـابـدُ لغـزَهـا دهــرًافـكـم طاردتُـه كالعُـصْـفمـهـما أوْحشَتْ أمْـعَـنـ |
|
و هَلْ أشكـو سِـوى قومـيلِضَـيْمٍ مُـسرفِ الهَـضْـمِلَ دُسْتُ الشّـوكَ فـي عَـزمِبَ مِن رَسْـمٍ إلـى رسـمِـشِ والتّـفـكيكِ و الضَّـمِّإذا ما اسْتجـمـعتْ كـتْميـم في أجبـالـهـا الـشُّمِّـتُ.. مهما أخـطأتْ سَهْمي |
و أسـأل ربَّ إبـراهـيــأيـا مـن فـهّـمَ التلمـيـو فــوق الـعـرش داوودٌفكَـمْ لَبـّى ! وكـمْ أعطى!أرَكّبُ مِنْ جُـذاذِ الكـشْـأحـاولـُهـا .. أصاولُـهـاأطوفُ جـزائـرَ الـوقـواأُعـانـقُ هولَهـا الطّاغـي |
|
ـمَ:” ربي فتحَك الـعِـلمـيـذَ حتى فـاقَ في الفـهـمِنبـيٌّ بـارعُ الـحُـكـمِ !”فَمِـنْ خَـتْـمٍ إلى خـتْـمِـفِ رُؤيا الصّحْـوِ لا النّـومِبِزَحْـفِ الْكَـيْـفِ واللِّـمِّقِ كالـعنقـاءِ فـي يُـتْـمبِـلـيْـلٍ غائـرِ النّـجْـمِ |
برغـم زعـازع التـيْـئيـتـركـتُ الـسندبـادَ بـهاوَجُـزتُ بأفْـقـها حـتـىفلـمّـا عُـدتُ من سَـفـرٍوجدتُ القـومَ قدْ عَبـثـوافـغـالـوا حُلـم أوطـانيفمنْ أشكـو؟ لِمنْ أشكـو ؟يُغـيّـبـني..فيُـفـحِـمني |
|
ـسِ والـتبـخـيسِ والـذمِّيُـغـوّث: “أيْـنهـا أمّـي!”ضربتُ بعَـبْـقَـرٍ خَـيْمـيعَـصِـيٍّ صـادقِ الـهـمِّبحُـرمـةِ شـاهـدِ العـلـمِو كـادوا يقـتـلـوا حُلميو خَصْـمي صاحبُ الحُـكمِو يَـقـرعُ طبـلـةَ اللـومِ |
و إن نازلـتُـه اسـتـخـفىفيــا رُبّـانـَها الـقـاسـيلـمـاذا دُسـتَ كـُرّاسـيتقود سـفـيـنـة الـنـاسبـعـقـلٍ أم بــوسـواسفأيْـنَ (حـداثـةُ) الآسـي ؟وربِّ الـعـرش يا قـاسـيحَذَقْـتَ سياسـة َ التضيـيـ |
|
بـبُـرج الـصُّمِّ و الـبُـكمِلـماذا تـشتهي حَـطْـمـيكـمَوْتور .. كذي سُـمِّ ؟ !!لـقـاع الـيـأس والـغـمِّرسمْـتَ السّـيرَ في اليـمّ ؟وأينَ ( خـلاصُـنا الحتْمي )؟أتـيـتَ بأعـظـم الجـرمِـعِ والتمـيـيع والوهـمِ
|
(مـوازيـنٌ) مُـطـفَّـفـةتـكيـلُ الـمـالَ للأوْبـاوتبْـخـلُ في سـبيل العلـتُكـدّر فـي سـمـاء المجـشـياطـيـنا تـُطـاردنـاعـزاءٌ عـاجـل وافــىصـلاةُ جـنـازةٍ قـومـوا |
|
تـدُكُّ قــواعـدَ السِّلـمِشِ مِـن عُـربٍ و مـن عُجمِـم . . وا أسفي على العلـمِ!ـد أنـوارًا لكـي تحـمـيبأفـق الجـهـل والظـلـمِينـادي: يـا ألـي الـعـزمِجـنـازةُ مغـرب الـيـومِ |
اترك تعليق