عبد الإله بنكيران، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بشكواه مما كان يسميه توددا “تحكما” هو نفسه الذي وقف إلى جانب جلاد اسمه محمود عرشان.
وللتذكير فقط.. فهذا الشخص كان هو وحزبه، في يوم من أيام إدريس البصري، نتاج ما يسميه بنكيران وأتباعه بـ “التحكم” وأحد أدواته القذرة لتشويه السياسة وإفساد اللعبة.
لذلك لا أفهم كيف يسمح أشخاص لأنفسهم بالتهجم على الدكتورة نبيلة منيب، لأنها رفضت تلبية دعوة بنكيران، انسجاما مع مبادئها وقناعاتها السياسية، ويسكتون على استدعائه لجلاد مثل كابوس سيء أيقض ذكريات حزينة في نفوس من ما زال حيا من ضحاياه، وذكر المغاربة بأن الإفلات من العقاب هو سياسة رسمية تحمي الجلادين وتكافئهم وتملأ جيوبهم بالملايين وترصع صدورهم بالنياشين..
ربما كان بنكيران نفسه، الذي قضى شهورا في درب مولاي الشريف السيئ الذكر، أحد ضحايا الجلاد عرشان!
لا أعرف لماذا أول ما رأيت صورة الجلاد عرشان يقف “في خشوع” مصطنع إلى جانب بنكيران وهو يمسك بسبحته تذكرت المفكر الوجودي جان بول سارتر الذي لم يكن يجامل عندما قال: “أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم”.
- رحلات إلى المغرب تغري شركات طيران بإسرائيل
- مآثر ومعالم عمرانية تاريخية إسلامية تقاوم عوادي الزمن في الأندلس
- عشرات الشباب يقودون المنتدى الوطني للمناظرات
- التطبيع المغربي الإسرائيلي برعاية أمريكية يضع "البيجيدي" في مأزق
- إصدار جديد يوثق لتاريخ "طائر الحمام" بمراكش
- غينيان يختاران "الحريك" عن طريق تجويف سيارة مغربية
- راسب في "مباراة التعاقد" يحاول الانتحار بتاونات
- مخدر "الشيرا" يُسقط فلاّحِين بمركز "سيدي بيبي"
- عملية أمنية تجهض محاولة للهجرة بميناء السعيدية
- كاميرا مراقبة تكشف سارقيْ محلات تجارية ببرشيد
اترك تعليق