محمد العثماني – وجدة البوابة : وجدة 5 غشت 2011، الكل يعلم بأن المكتب المسير لجماعة وجدة ولد ولادة غير طبيعية ، حيث أشرفت على ولادته الجهة المعروفة بإفساد الحياة السياسية في المغرب منذ الاستقلال . لذلك جاء المولود مشوها بحيث لا يتحكم الرأس في الأطراف نتيجة حالة الصرع التي تنتابه من حين لآخر ( الدورات ) لا يعود منها للحالة الطبيعية إلا بعد تدخل الطبيب المختص ( المخزن ) .
إلا أن رياح التغيير التي تهب على المنطقة العربية حملت معها حمى أصابت الجسم المريض و لسوء حظه أصابت أيضا طبيبه المعالج ( حركة 20 فبراير و احتجاجات المعطلين ) ، ما نتج عنه حالة صرع دائمة .
فدورة يوليوز 2011 ( سنتان بعد اغتصاب الشرعية ) لم يتمكن الرئيس من جمع أغلبيته حيث لم يكتمل النصاب في جلسة 21/7/2011 و لم تنعقد اللجان بسبب غياب الأغلبية . بعد انعقاد جلسة الثلاثاء 26 يوليوز تم الاتفاق شفويا على عقد جلسة يوم 28 يوليوز ، لكن الغريب أن المعارضة ( العدالة والتنمية ) حضرت و الأغلبية تخلفت فرفعت الجلست لتؤجل إلى يوم الثلاثاء 09غشت و الاتفاق على عقد اللجان لتدارس النقط المتبقية من جدول الأعمال .
و بما أن الطبيب منشغل بهمه فإن الجسم تشتت و عاد كل جزء منه إلى أصله فأصبح الهم الوحيد هو الانتخابات المقبلة و لتذهب مصالح الجماعة إلى الجحيم . فعمل اللجان أصبح بالنسبة لهم لغوا من الكلام ، و السياسي عندهم من يتفنن في بيع المواطنين المعسول من الكلام ، و بونات رمضان لضمان أصوات في ما يستقبل من الأيام .
ويا ليت القوم يأخذون العبرة من فرعون مصر في قفص الاتهام ًًًً!!!
من بني على باطل فهو باطل