خواطر من زمن الرداءة (5)
سألت تلاميذي : لماذا تلجأون للغش و تخونون أنفسكم و وطنكم فيكون منكم الطبيب الفاشل و المهندس الفاشل و الاستاذ الفاشل … لقد أصبح مستواكم مترديا و رصيدكم المعرفي هزيلا … و بعد سنتين ستصبحون أساتذة ….. فإذا كان لونكمأزرقا من شدة الكسل فكيف سيكون لون تلاميذكم مستقبلا ؟ هل سيكون أخضرا أم مزركشا ؟
رفعت تلميذة أصبعها بكل أدب و طلبت الكلمة . فقلت لها تفضلي . فقالت لي : أصبح لوننا أزرقا لأننا درسنا عند هذا النوع من الاساتذة الذي كنت تتكلم عنه
( عندما تقول لشخص في المغرب : أنت أزرق فأنت تقصد أنه كسول و غبي و بليد )و القصة واقعية حدثت سنة 2003 )
أولاليت أحمد
اترك تعليق