حفيظ ساجي – وجدة البوابة : بركان 5 يونيو 2011، نظمت حركة 20 فبراير بمدينة بركان مسيرة احتجاجية اليوم الاحد 5 يونيو 2011، على الساعة السادسة مساء امام دار الشباب اطلق على المسيرة اسم ” مسيرة يوم الشهيد” نددوا فيها بمقتل زميلهم كمال العماري بمدينة اسفي من طرف القوات الامنية، و اكد المتظاهرون على نفس المطالب التي كان يطالب بها الشهيد و التي هي:
– دستور ديموقراطي يساهم في انجازه الشباب لا غير
– محاسبة المفسدين
– تحرير الاعلام و القضاء
– توفير الشغللابناء الشعب
– توفير العلاج و التطبيب المجاني
– ضمان تعليم شعبي ديموقراطي
– توفير الحرية و الكرامة للمواطن
– تحقيق العدالة الاجتماعية
هذا و طالب المتظاهرون بمحاسبة من قتلوا زميلهم المناضل الشاب الشهيد كمال العماري,
و في نفس الموضوع علمت وجدة البوابة من مصادر من حركة 20 فبراير، أن الضحية كمال العماري و هو أحد أعضاء الحركة كان قد لفظ أنفاسه متأثرا بجراح أصيب بها في تظاهرة سابقة دعت لها نفس الحركة.
الضحية كمال العماري

وحسب نفس المصدر فإن الراحل يبلغ من العمر قيد حياته 30 سنة، وهو حاصل على الإجازة في الكيمياء، وكان يعمل حارسا في الميناء، وعرف عنه نشاطه في حركة 20 فبراير منذ انطلاق تظاهراتها الاحتجاجية.
وقالت المصادر أن وفاة المناضل حدثت على الساعة الثانية من نهار يوم الخميس 2 يونيو 2011.
ونقل عن مصادر من نفس الحركة أن العماري أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس والقلب عندما كان يشارك في تظاهرة 29 ماي التي شهدتها مدينة اسفي وجوبهت بالقمع. وروى شاهد عيان أن الضحية تعرض لهجوم من قبل سبعة عناصر من قوات الأمن أشبعوه ضربا. وذكر ذات المصدر أن الضحية لم يذهب إلى المستشفى للعلاج خوفا من الاعتقال ولزم البيت حتى تدهورت صحته وكان آخر من فحصه طبيب خاص، ونقل إلى المستشفى على إثر إصابته بغيبوبة لم يستيقظ مها حتى وافته المنية.
Voir Vidéo








اترك تعليق