اصبح ابواب مستشفى الفرابي بوجدة تشكل جحيما لا مثيل له للمواطنيني سواء منهم المرضى او مرافقيهم او حتى الموظفين بالمستشفى و دلك بسبب همجية تعامل الحرس الخاص الدي يتلدد بترهيب الوافدين الى المستشفى تحت دريعة تعليمات مدير المستشفى و مندب الصحة الجهوي.. ففي كل لحظة عندما يحل مريض مرفوقا بدويه الا و يتعرضون لهجوم وحشي و بحث بوليسي من نوع ايام زمان من طرف الحرس الخاص الدي اصبح حديث العام و الخاص بوجدة .
و لم يسلم من سلوك هؤلاء الحراس حتى الموظفون بالمستشفى و على سبيل المثال ما حصل لاحد الممرضين يوم الجمعة 21 ماي 2010 عندا كان يريد الدخول الى المستشفى من باب قسم المستعجلات، حيث وقف في وجهه الحراس كالجدار مانعين اياه من الدخول رغم تقديم نفسه بكونه ممرض.. لكن تعنت الحراس و سوء التكوين الدي تلقوه و المبني على العنف و الفوضى لا يسمح لهم الا بممارسة الفوضى و العنف و التهديد و التخويف و نشر الرعب في نفوس المواطنين و ازعاج المرضى و تحويل المستشفى الى حلبة للمصاعة و كم شاهدنا من مباريات في الضرب و اللكم و التنكيل داخل المستعجلات من طرف هدا النوع من الحراس الدي ينفرد به مستشفى الفرابي بوجدة فقط. و قالت بعض المصادر التي عاينت حدث تعنيف الممرض ان الحرس بالمستعجلات انهالوا بالضرب على الممرض و كانهم وحوش ينقضون على فريسة و من لا يصدق ما يحصل بالفرابي فندعوه ان يتوجه الى المستعجلات مريضا او مرافقا لمريض و سوف يرى مادا سيحصل له من سخرية او عنف او ضرب او تهديد او هجمة شرسة او اقامة جدار في وجهه او عرض لعضلات عناصر الحرس الدين لا ترى في وجوههم الا علامات العداء للمواطن و علامات مخيفة تبعث الرعب و تجعل المريض يندم على دخوله لهدا المستشفى.. و من يدري قد يكون المسؤولون على ادارة المستشفى هم الدين يعطون تعليماتهم لهؤلاء الحرس لازعاج كل من سولت له نفسه بالدخول زائرا او مريضا او مرافقا لمريض ليبقى المستشفى بعيدا عن كل المشاكل و ليبقى ملكا للساهرين على شؤونه.. فالى متى يجب اعادة تربية هؤلاء الحراس الدين يختارهم الفرابي..
اترك تعليق