أثناء الحملات الانتخابية كل الأحزاب تدرج في برامجها نقطة تحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة واستكمال الوحدة الوطنية ، حتى البرنامج الحكومي الذي تم الاتفاق عليه من طرف الاحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية بعد انتخابات 25 نونبر 2011 ينص على نفس المطلب .
لقد مرت 5 سنوات على البرنامج الحكومي ، ولم نحرر لا سبتة ولا مليلية ولا الجزر الجعفرية ولا جزيرة ليلي ولا جزيرة النكور ولا جزيرة باديس ….
فلماذا أخلت الحكومة بهذا المطلب رغم أنه من الأولويات ؟
من يتحكم في الملف هل الحكومة أم المؤسسة الملكية ؟
ما هو ثمن السكوت عن اثارة هذا الملف منذ خمسة قرون فكلنا نعلم أن هذه المناطق تم احتلالها كعقاب للقراصنة ؟
هل سكان هذه المناطق تم ادماجهم نهائيا وبالثالي فان أي استفتاء لتقرير المصير لن يكون في صالح الوحدة الوطنية ؟
لماذا أصبح هذا الملف من الطابوهات السياسية المحرم الاقتراب منها حتى بالنسبة للنخبة السياسية ؟
الى متى سيستمر هذا الملف خصوصا وقد تمت تصفية الاستعمار في جل مناطق العالم بفضل اللجنة الاممية الرابعة ؟
وجدة البوابة: كبوري الصديق
اترك تعليق