وجدة : محمد بلبشير / وجدة البوابة : وجدة في 2 أبريل 2012، الجديد في قضية الجريمة النكراء التي هزت أنفاس سكان و جدة و الجهة الشرقية و التي ذهب ضحيتها شقيقتان.‼
اعتراف القاتل بارتكاب جريمته تحت تأثير المخدرات و ادعاؤه بتعاطي شقيقتيه للفساد..‼
افتراضية تناول المعني أقراص “القرقوبي” المهرب من الجزائر.‼
كما سبقت الإشارة لذلك بشبكة الاخبار “وجدة البوابة”، كان أحد زقاق الحي المحمدي المعروف سابقا بحي ” الطوبة الخارجي ” مسرحا لأبشع جريمة قتل ذهبت ضحيتها شقيقتان: “سامية 20 سنة ” و إكرام 30 سنة ” و التي كان فاعلها شقيقهما ( ح. خ. ) 26 سنة، الذي استغل غياب والديه للقيام بجريمته النكراء التي هزت كيان ساكنة الحي المذكور..
و في التفاصيل أنه و بتاريخ الثلاثاء 27 مارس 2012 حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال ، توجه الجاني إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن وجدة ، و أبلغ السلطات الأمنية بقيامه بإزهاق روح شقيقتيه ، و أن جثتيهما توجدان بمنزل والديه الكائن بالحي المحمدي ، و سلم للمسئولين الأمنيين سكينا طويل الحجم ، مفيدا على أنه أداة تنفيذ جريمتة .. و مما يدل على أن المعني بالأمر كان جادا في تصريحاته كانت ثيابه ملطخة ببقع من الدم التي بقيت عالقة عليها، و على الفور تم إخبار النيابة العامة باستئنافية وجدة، و الانتقال إلى مكان وقوع الجريمة بحضور نائب الوكيل العام للملك و عناصر مسرح الجريمة و العناصر الباحثة على مستوى الشرطة القضائية و الأمن العمومي ، و بعد دخول المنزل تم التأكد من وجود جثتين هامدتين وسط برك من الدم لفتاتين شابتين ، و اللتان كانت تحملان عدة جروح غائرة على مستوى الظهر و العنق و البطن و اليدين ، و من خلال البحث الأولى اعترف المشتبه فيه بارتكابه جريمته تحت تأثير تناول المخدرات، و عن أسباب فعلته الإجرامية النكراء ادعى القاتل من خلال البحث و التحقيق الأولي أن شقيقتيه كانتا تتعاطيان في حياتهما للفساد ، و هو الادعاء الذي نفاه كل سكان الحي الذين يعرفون جيدا تلك الفتاتان وأسرتهما، و على اثر اعتراف القاتل بجريمته البشعة تم وضعه تحت الحراسة النظرية على ذمة استكمال البحث و التحقيق لإحالته بالتالي على الوكيل العام لاستئنافية وجدة ..
و من خلال بعض تصريحات السكان المجاورين للمنزل مسرح الجريمة أن قاتل شقيقتيه كان يتعاطى للمخدرات و سبق له أن شارك باستوديو 2M. حسب بعض المصادر، و أن شقيقتيه المرحومتين كانتا تتصفان بأخلاق حميدة و تتعاملان مع الناس بالحسنى و أنهما لم يسبق لهما أن اعتدتا على أحد، و كان والدهم يشتغل تاجرا بسوق الصابوني والذي كان غائبا وزوجته وقت وقوع الجريمة، و لما علما بما حدث صدما أشد صدمة .. و قد استنكر عدد من الجيران ادعاء قاتل شقيقتيه بكونهما كانتا تتعاطيان للفساد، وهو ادعاء باطل بشهادة معارف الأسرة المعنية، و أن السبب ربما يعود إلى كون القاتل طلب من شقيقتيه بعض المال للحصول على المخدر، و بما أنهما رفضتا منحه ما طلب حمل السكين في يده و شرع يطعنهما الواحدة بعد الأخرى إلى أن أرداهما جثتين هامدتين وأغلق الباب عليهما ثم اتجه نحو المصالح الأمنية للإبلاغ بجريمته ..

اترك تعليق