على غرار زميلاتها في الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، وانسجاما مع قرار الحـــزب، أبت بديعة الفيلالي ممثلة دائرة وجدة أنكاد، إلا أن تعيد التعويضات المالية التي يتقاضاها عادة أعضاء مجلس النواب، وذلك لمدة ثلاثة أشهر خلت عرف فيها المجلس فترة عطالة. وشددت الفلالي على أنها جعلت منذ توليها مسؤولية تمثيل مدينة وجدة والجهة الشرقية من أولى أولوياتها، وخدمة الساكنة وقضاياها وفق مقاربة الإنصات والقرب دون أن تأبه بمسألة التعويضات. واعتبرت الفيلالي أن قرار التنازل اقتضاه التزام البام مع المواطنين الذين صوتوا عليه وآمنوا بمشروعه المجتمعي القائم على أساس الاهتمام بمصالح الناس وخدمته وليس الحصول على الامتيازات والمصلحة الخاصة، مضيفة أنه ليس من الطبيعي الحصول على تعويضات من مجلس يعيش فترة فراغ نيابي ولم يقدم أي شيء يذكر سواء على مستوى إنتاج القوانين أو مراقبة العمل الحكومي…، وبالتالي، تقول الفيلالي، فإن ثقة المواطن تبقى فوق كل اعتبار، وتظل استحقاقات 7 أكتوبر 2016 أكبر شاهد على الشعار الذي رفعه الحزب من أجل التغيير الآن، الشيء الذي سيعزز لا محالة مكانة الحزب داخل النسيج الحزبي والسعي إلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن والتعالي على المصلحة الشخصية.
- رحلات إلى المغرب تغري شركات طيران بإسرائيل
- مآثر ومعالم عمرانية تاريخية إسلامية تقاوم عوادي الزمن في الأندلس
- عشرات الشباب يقودون المنتدى الوطني للمناظرات
- التطبيع المغربي الإسرائيلي برعاية أمريكية يضع "البيجيدي" في مأزق
- إصدار جديد يوثق لتاريخ "طائر الحمام" بمراكش
- غينيان يختاران "الحريك" عن طريق تجويف سيارة مغربية
- راسب في "مباراة التعاقد" يحاول الانتحار بتاونات
- مخدر "الشيرا" يُسقط فلاّحِين بمركز "سيدي بيبي"
- عملية أمنية تجهض محاولة للهجرة بميناء السعيدية
- كاميرا مراقبة تكشف سارقيْ محلات تجارية ببرشيد
اترك تعليق