أَرْبَكَ هشام الدميعي إدارة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، بعدما تشبث بقرار استقالته من منصبه وأقدم على خطوة جديدة أنهت كل شيء، حيث لم يترك أي مجال لرئيس الفريق من أجل ثنيه وإعادته إلى منصبه.
وأَقدم الدميعي على إرسال استقالته بشكل رسمي إلى إدارة الفريق “المسفيوي” عن طريق البريد المضمون، قبل نهاية الأسبوع المنقضي، بعدما كان قد تقدم بها شفهيا عن طريق الهاتف إلى الكاتب العام للفريق.
وحسب مصادر “هسبورت” من داخل المكتب المسير للقرش المسفيوي، فالدميعي أقدم على هذه الخطوة المفاجئة بسبب ظروف صحية.
واعتبرت المصادر نفسها، أن الدميعي كان بصدد الإعداد لتحضيرات الموسم المقبل ومعسكر الفريق بمدينة أكادير، بعد أن أشرف على جميع الانتدابات التي قام بها الفريق، قبل أن يتصل بالكاتب العام ويعلمه بقراره، ويغلق بعدها هاتفه.
وحَاوَل مسؤولو القرش المسفيوي ثني الدميعي عن قراره، إلا أنهم لم يجدوا له أثرا ولم يتمكنوا من التواصل معه بعدما أغلق هاتفه واختفى دون أن يترك أي أثر يدل على مكانه.
ومن المنتظر أن يعقد المكتب المسير للفريق، غدا الثلاثاء، اجتماعا للنظر في الاستقالة، إذ من المرجح أن يجري رفضها، والإعلان عن التمسك بالدميعي.
وتوصل أولمبيك أسفي بأزيد من ثلاثين سيرة ذاتية من أجل الإشراف عليه، إلا أن المكتب المسير للفريق رفض الخوض فيها، بسبب تمسكه بهشام الدميعي، معتبرا أنه هو الخيار الوحيد.
اترك تعليق