خذ من الرياح
حفنة تراب
أيها الغريب…
ومن الرمال
ما تبقى بين الحصى
من رغوة
استرقت خطوة الحبيب
وانفخ فيهما
روح البعاد
تكن خالقا
لحنين البلاد
….أنت الآن
صدقا ترنيمة
رددها كورال المعابد
وكل الجنان معلقة
تين وزيتون بالمساجد
كن أنت
أيها الغريب
كن كما ذاقت
من لكنتك
تلك العجوز التي
تجر صبحا كلبها
تقول لها: “بونجور”
وأنت تنحني
احتراما لها
ترد والكلب يجرها:
“بونجوغ”…
محمد العرجوني
اترك تعليق