أعفى السيد لحسن سكوري وزير الشباب والرياضة ، نورالدين الرافعي المندوب الاقليمي للشباب والرياضة بوجدة، وتم تعيين صباح الطيبي المديرة الاقليمية ببركان خلفا له. وحول أسباب التغييرات المفاجئة بمديرية الشباب والرياضة بوجدة، أجرينا عدة اتصالات وعمقنا بحثنا للتأكد ما إن كان الاعفاء ناتجا عن حركة الانتقالات العادية التي تجريها أي وزارة في سياق تفعيل المساطر القانونية والتنظيمية، وتكريس مبدأ التدوال على مناصب المسؤولية. أم الأمر له علاقة بحسابات أخرى.
فقد اكد لنا أحد المسؤولين الذي التقى مؤخرا وزير الشباب والرياضة ، بأن الوزارة توصلت بعدة تقارير من مدينة وجدة ومن جهات محلية تتهم المندوب الاقليمي بخدمة أجندة سياسية لحزب معين بمدينة وجدة. وأن الوزارة حاولت تنبيه نور الدين الرافعي بالابتعاد عن السياسة وتركيز جهوده على تنمية الرياضة بالإقليم والتعاون مع الجمعيات بدون استثناء. لكن طريقة تدبير الشأن الرياضي بوجدة غلب عليها – حسب المصدر المسؤول – الطابع السياسي وتعدد الأنشطة الرياضية لفائدة جمعية وأفراد لهم نفس الانتماء السياسي. والتقرير الذي رفعته جهة معينة للوزارة مؤخرا يستند على قرائن، ويحمل المسؤولية كاملة للسيد نورالدين الرافعي المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بوجدة أنكاد، بتسخيره إمكانات المندوبية لتنظيم دوري في كرة القدم يرمز بالاسم لرئيس المجلس الإقليمي . مما تطلب من الوزارة وضع حد لمندوبها الاقليمي الذي أخل بقواعد عمله وأصبح موضع شكاية من طرف عدة جهات متصارعة سياسيا ومتنافسة انتخابيا على المقاعد البرلمانية المقبلة.
في المقابل ينفي السيد نور الدين الرافعي كل هذه الاتهامات ويقول بأنه كان ضحية تصفية حسابات سياسية. يشار إلى أن نور الدين الرافعي شغل سابقا منصب مدير القاعة المغطاة (المغرب العربي -ومولاي الحسن)، وعمل مديرا لبرامج المنشآت الرياضية بوجدة ومنسقا جهويا للرياضة، ومديرا تقنيا لفريق المولودية الوجدية لكرة السلة ونائبا لرئيس عصبة الشرق للسلة، قبل توليه مديرا إقليميا لمندوبية الشبيبة والرياضة بوجدة. وبعد إعفائه، لم تسند له الوزارة لحد الآن، أية مسؤولية محلية أو جهوية أو وطنية. وتم تعويضه بالسيدة صباح الطيبي التي كانت تشغل منصب مديرية اقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بـبركان. وقد فازت هذه الأخيرة في المقابلات الانتقائية الخاصة بالمديرين الجهويين بالمصالح اللاممركزة بالرباط في 20 يوليوز 2016.وستتولى مهامها بمدينة وجدة،كمديرة جهوية.

مولود مشيور
ان المتتبع للحركة الرياضية بنيابة وزارة الشباب والرياضة بكل من وجدة وتاوريرت يلاحظ بما لا يدع مجالا للشك المجهودات الكبيرة التي بذلها السيد نور الدين الرافعي بكل تفان واخلاص وبنكران ذات في ارساء المشاريع الرياضية الكبرى من قاعات متعددة الرياضات وملاعب للقرب ودور للشباب واندية نسوية بحيث اصبحت كل الاحياء تنعم بهذه البنايات والتي تسمح للشباب بممارسة الانشطة الرياضية والثقافية والتعبير عن طاقاتهم الخلاقة بكل عفوية وتلقائية ولا تفوتني ان اذكر بخصال السيد نور الدين الرافعي الذي عرف بدماثة الخلق وحسن المعاملة والقدرة على الانصات وقبول الاخر والانفتاح على كل المكونات دون تحيز خدمة للرياضة بالمنطقة وهذا ما تشهد به… قراءة المزيد ..