تم تجديد مكتب جمعية آباء و أمهات تلاميذ ثانوية الجاحظ الإعدادية بتاريخ 9 مايو 2010 ، في جو من الشفافية و المصداقية و احترام المساطر و بحضور جمع غفير من الآباء و الأمهات و ممثل السلطة المحلية ، و تكون المكتب من سبعة أعضاء و تم إيداع الملف القانوني بتاريخ 28 مايو 2010 لدى السلطات المختصة ، و تأخر الحصول على الوصل النهائي لإجراءات البحث و التدقيق المعتادة في مثل هذه الأمور ، و منذ 24 نونبر 2010 إلى غاية 13 يناير 2011 قدم أربعة أعضاء استقالتهم من مكتب الجمعية من أصل سبعة أشخاص ، وهم السادة : الرئيس و الأمين و نائب الامين و مستشار ، و اثر هذه الوضعية تمت مراسلة السيد النائب الإقليمي في الموضوع و اصدر ترخيصا لعقد جمع عام استثنائي بتاريخ 3 ابريل 2011 ، إلا أن ذلك لم يتم لرغبة السيد يحي بصراوي في الاستحواذ على المكتب و تنصيب شخصه رئيسا لها وبدأ في التماطل و عدم الاستجابة للدعوة لعقد الجمع العام ، و بعد انصراف التلاميذ و مغادرتهم للمؤسسة . وبتاريخ 3 يونيو 2011 عقد اجتماع بمن بقي من المكتب و هم يحي بصراوي – محمد السرتي و عبد الكريم الطويل إضافة إلى أربعة عناصر أخرين و هم السهول بودلال و نور الدين مكاوي و عباسي محمد و بلقاسم بوستة و تم الاتفاق على يوم 3 يوليوز 2011 لعقد الجمع العام و تطعيم المكتب وتجديد الثلث حسب بنود القانون الأساسي وهم من تم التشطيب على أبناءهم من المؤسسة بسب المغادرة او الانتقال او الفصل .
و فعلا قام السيد المدير المكلف بكل الاجراءات و الترتيبات اللازمة لانجاح العملية و طلب مجددا الترخيص من السيد النائب الاقليمي بتاريخ 24 يونيو 2011 و تمت الاستجابة لهذا الطلب بتاريخ 27 يونيو 2011 وحدد يوم 3 يوليوز 2011 موعدا للاجتماع و على اثر هذا الترخيص اخبرت السلطات بمكان و تاريخ انعقاد هذا الجمع و ذلك يوم 28 يونيو 2011 للحضور طبعا و مواكبة العملية . و لم ينعقد الجمع العام مطلقا لاستحالة الاتصال بالاباء و الامهات لكون التلاميذ قد غادروا المؤسسة ، و إذ بالسيد يحي بصراوي يتصل بادارة المؤسسة مع بداية شهر شتنبر 2011 و يدعي ان مكتب الجمعية قد تم تطعيمه باعضاء جدد يضافون لمكتب الجمعية و اصبح يتكون من سبعة اعضاء و هم الحاضرون في اجتماع المكتب بتاريخ 3 يونيو 2011 و ان المهام تم توزيعها و هو بصدد ايداع الملف لدى السلطات و لم يترك للمؤسسة سوى محضر مركب يضم اسماء و مهام المكتب المزعوم ، و ضمانا للدخول المدرسي انذاك في ظروف حسنة و عدم الخوض في جدالات خصوصا و ان المؤسسة كانت تعرف فراغا بعد اعفاء مديرها و تكليف حارس عام مؤقتا للقيام بمهمة تدبير الامور ، فقد تم التجاوز عن الامر مراعاة لمصلحة التلميذ و المؤسسة ، و بعد حصول المؤسسة على نسخة من لائحة الاعضاء الجدد الذين يترأسهم يحي بصراوي من لدن مصالح النيابة الاقليمية ، لوحظ ان العدد تقلص لخمسة اعضاء فقط و تم تغيير الصفات الممنوحة في المحضر الاصلي و حذف اسماء شخصين و هم السهول بودلال و عباسي محمد ، ومع اصرار السيد يحي بصراوي على اعتبار نفسه رئيسا رغم كل ما شاب مكتب الجمعية من اختلالات و لتفادي الصراعات التي قد تخلق مشاكل خصوصا و ان المؤسسة في مرحلة انتقالية في غياب مدير قار تم التغاضي عن الامر و الاستسلام للامر الواقع و لكن على ان يتم تجديد المكتب في الوقت المناسب . و مع اقتراب انتهاء مدة صلاحية المكتب الاصلي المؤسس بتاريخ 9 مايو 2010 ، وبعد التوصل برسالة في الموضوع من طرف السيد النائب الاقليمي للوزارة و السيد قائد المقاطعة اللتان تحث على ضرورة تجديد المكتب و توفره على الصفة القانونية ، تمت دعوة اعضاء المكتب في عدة مناسبات لتجديد المكتب في جمع عام يضمن عنصر الشفافية و المصداقية و لإضفاء طابع الشرعية و القانونية على المكتب المسير للجمعية ، رفض الطلب من طرف يحي بصرواي بدعوى ان الجمعية ما تزال سارية المفعول و ان اجتماع 3 يونيو2011 منحها الشرعية لغاية دجنبر 2014 ، متجاهلا انه حسب الوثائق التي قدمها للجهات المختصة و المستندات المتوفرة تؤكد أن الأمر إن صح شكلا و مضمونا فإنه يعتبر تطعيما للمكتب الأم أو تجديدا جزئيا لا يمكنه من الزيادة في مدة صلاحية المكتب الأصلي المنتهية بتاريخ 8 مايو 2013 ( و إن مدة صلاحية مكاتب الجمعيات تبتدئ منذ تاريخ عقد الجمع العام و تنتهي مع المدة المحددة في القانون الأساسي و التي هي في هذه الحالة ثلاث سنوات ، و لا يعتبر تاريخ التوصل بالوصل النهائي الذي قد يتأخر لأسباب تقنية مرتبطة بأجهزة البحث و التحري )
و لهذه الأسباب تمت مراسلة الجهات المعنية بتأجيل جمع الانخراطات داخل المؤسسة برسم هذه السنة إلى حين تجديد المكتب في جمع عام .
و بالمناسبة ندعو السيد يحي بصراوي الى العدول عن تشبته بشرعية وهمية و ترك الآباء يقررون مصير أبناءهم خصوصا و انه لا يتوفر على ابن او ابنة بالمؤسسة منذ أزيد من موسمين دراسيين ، مؤكدين له أن الآباء يتوافدون بشكل شبه يومي للاستفسار عن وضعية الجمعية و مآلها .
إدارة ثانوية الجاحظ بوجدة ترد على مقال السيد يحيى البصراوي: حيثيات حول تكوين مكتب جمعية أولياء التلاميذ بالإعدادية
ورد في المقال أن المؤسسة عرفت فراغا بعد اعفاء مديرها. لفظة “اعفاء” في القانون الإداري و التشريعي تدل على انهاء المهمة من لدن الإدارة المختصة عبر وسائلها المعروفة. المدير السابق استقال بطلب منه فوافقت الإدارة على ذلك. من هنا المقال يشهر بالمدير السابق و يضفي على شخصه ما لا يحتمل. لذا عليه أن يصحح ما ورد في المقال عبر المنابر المختصة .
ورد في المقال أن المؤسسة عرفت فراغا بعد اعفاء مديرها. لفظة “اعفاء” في القانون الإداري و التشريعي تدل على انهاء المهمة من لدن الإدارة المختصة عبر وسائلها المعروفة. المدير السابق استقال بطلب منه فوافقت الإدارة على ذلك. من هنا المقال يشهر بالمدير السابق و يضفي على شخصه ما لا يحتمل. لذا عليه أن يصحح ما ورد في المقال عبر المنابر المختصة .